سرقة مقر إقامة الرئيس الفرنسي في باريس
باريس، 22 ديسمبر (هيبيا) – تم توقيف خادم يعمل في قصر الإليزيه بباريس بتهمة سرقة أدوات فضية وخزف، في خضم موجة من السرقات التي استهدفت مؤسسات فرنسية رفيعة المستوى.
وأوقف المحققون الخادم وأحد شريكيه المزعومين الأسبوع الماضي. ويُتهمون بسرقة مقتنيات من المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الفرنسية في باريس ومحاولة بيعها عبر مواقع مزادات إلكترونية مثل Vinted.
وحذّر كبير خدم القصر السلطات من فقدان بعض القطع، التي يُعد بعضها من التراث الوطني. وتُقدّر القيمة الإجمالية للمسروقات بما يصل إلى 40 ألف يورو.
وجاءت معظم القطع من مصنع سيفر الشهير للخزف في باريس، الذي يعود ملكه للدولة الفرنسية منذ عام 1759. وبعد أن تعرّف موظفو المصنع على بعض القطع المفقودة في مواقع المزادات، بدأ المحققون باستجواب موظفي قصر الإليزيه.
وتأتي السرقات المزعومة كتكرار غير مرغوب فيه لسلسلة من السرقات التي استهدفت متحف اللوفر ومتاحف فرنسية أخرى في الأشهر الأخيرة، ما زاد من المخاوف بشأن ضعف الإجراءات الأمنية في المؤسسات الثقافية بالبلاد.
وتتمثل مهمة الخادم في حفظ وحماية أطقم المائدة وغيرها من الأدوات المستخدمة من قبل الرؤساء، وأفراد العائلات الملكية الزائرة، وكبار الشخصيات. وقال الادعاء إن سجلات الجرد التي كان يحتفظ بها الخادم المعتقل أعطت انطباعاً بأنه كان يخطط لسرقات مستقبلية.
وبحسب المحققين، عُثر في حساب الرجل على Vinted على طبق مختوم بـ«القوات الجوية الفرنسية» ومنفضات سجائر تحمل علامة «مصنع سيفر»، وهي قطع لا تُتاح عادة للجمهور.
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية