هجوم تصديري من مركز ساعت

تعمل شركة مركز ساعت، إحدى أعرق شركات تصنيع وتوزيع الساعات في تركيا، على نقل العلامات التجارية التركية إلى واجهة العرض العالمية بخبرة تقترب من 30 عاماً. ومنذ عام 1992، تواصل الشركة نشاطها في القطاع، وتمتلك شبكة توزيع قوية تضم ما يقرب من 500 وكيل في جميع أنحاء تركيا، وحققت زخماً مهماً في التصدير من خلال علامتي Hislon وMomentus.

وتجمع مركز ساعت خبرتها الممتدة على مدار 30 عاماً في قطاع الساعات مع علامة Hislon، التي تتميز بتصميمها الفريد ذي الجذور الممتدة إلى عام 1928، إلى جانب علامة Momentus، لتوسيع حضورها خارج حدود البلاد. وتتحرك الشركة وفق رسالتها كمنتج عريق، ممثلة قوة العلامات التجارية التركية على الساحة الدولية.

وخلال فعالية خاصة نظمتها في الأردن، عرضت مركز ساعت علامتي Hislon وMomentus في العاصمة عمّان ضمن فعاليات معرض وحملة ترويجية استمرت أسبوعاً، حيث حظيت العلامات باهتمام فاق التوقعات. وشكل الطلب الكثيف من البلقان والشرق الأوسط نقطة تحول مهمة في مسار التصدير للشركة.

ومع الطلب المتزايد من أسواق الشرق الأوسط والبلقان، سرعت مركز ساعت من وتيرة هجومها التصديري. وأظهر الاهتمام الكبير بعلامتي Hislon وMomentus أن العلامات التجارية التركية للساعات تحظى بقبول قوي في الأسواق الدولية. وتهدف مركز ساعت من خلال هذه الخطوة التصديرية إلى توفير تدفقات من النقد الأجنبي إلى البلاد، وبالتالي المساهمة في الاقتصاد التركي.

الهدف: السوق الأوروبية

ووجهت مركز ساعت أنظارها نحو السوق الأوروبية. فالزخم الذي حققته علامتا Hislon وMomentus دفع بأهداف النمو العالمي للشركة إلى مستويات أعلى. ومع استمرار صعود مركز ساعت، يلفت الانتباه تزايد الاهتمام بالعلامات التجارية التركية يوماً بعد يوم.

وأدلى مدير التصدير في مركز ساعت، غونهان إيمراك، بتصريحات حول مسار التصدير.

وأوضح إيمراك أنهم بدأوا منذ عام واحد هجوماً تصديرياً من خلال علامتي Hislon وMomentus، مشيراً إلى أنهم بدأوا بالحصول على عوائد سريعة خلال هذا العام بفضل استراتيجيات التسويق الصحيحة والثقة بعلاماتهم.

وقال إيمراك: «مركز ساعت، التي تنشط منذ 30 عاماً، تشهد طلباً كبيراً بهويتها كعلامة تركية، لا سيما في أسواق البلقان والجمهوريات التركية والشرق الأوسط. وقد دخلنا الآن السوق الأردنية. وخلال فعاليات المعرض التي نظمناها لمدة أسبوع في عمّان، كان الإقبال على علامتي Momentus وHislon مرتفعاً للغاية. هدفنا هو إيصال علاماتنا إلى عشاق الساعات في كل قارات العالم وتوفير تدفقات من النقد الأجنبي لبلدنا».

وأكد إيمراك أن كونهم علامة ساعات محلية في تركيا مر خلال السنوات العشر الماضية بعملية إصلاح جديدة، مشيراً إلى أنهم أثبتوا قدرة العلامات التركية على المنافسة بنجاح في الخارج، وقال: «الساعات التركية تتقدم بسرعة لتصبح أحد أهم بنود التصدير في تركيا. نحن نقدم الفخامة في متناول الجميع من خلال علاماتنا. وفي مركز ساعت، نحن في سباق دائم مع أنفسنا».

من جانبه، أعرب رجل الأعمال الأردني زيد أبو علّان عن رضاه عن هذا التعاون قائلاً:

«كان الطلب على علامتي Hislon وMomentus كبيراً جداً. وبفضل الاتفاق الذي أبرمناه مع مركز ساعت، أدخلنا هاتين العلامتين التركيتين القويتين إلى السوق الأردنية. لدينا عشرات وكلاء الساعات في جميع أنحاء الأردن. وخلال فترة المعرض في عمّان، لم يكن جناحنا خالياً أبداً، وشهدنا اهتماماً كثيفاً وتلقينا طلبات مهمة. نحن نحب الأتراك والعلامات التجارية التركية. نحن سعداء للغاية بهذا التعاون وبالطلب الذي تلقيناه».

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp