Sahih News

وقال ريابكوف، متحدثًا باسم الحكومة الروسية: «نحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق»، مضيفًا أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق «في أقرب وقت ممكن».

وذكر مسؤولون في الإدارة الأمريكية يوم الاثنين أن اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا قد يكون أقرب من أي وقت مضى، مشيرين إلى أن «نحو 90 بالمئة حرفيًا» من القضايا بين البلدين المتحاربين قد تم حلها.

لكن ريابكوف كرر المطالب الطويلة الأمد الصادرة عن موسكو، والتي قال إن كييف لا يمكنها قبولها كجزء من أي اتفاق سلام، ومن بينها سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، وأربع مناطق محتلة جزئيًا في جنوب وشرق أوكرانيا (دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون).

وأشار إلى أن إحدى نقاط الخلاف الأخرى بالنسبة لموسكو هي احتمال نشر قوات من دول حلف الناتو في أوكرانيا بعد الحرب.

وأكد ريابكوف أن روسيا لن توافق أبدًا على أي اتفاق يتضمن وجود قوات للناتو على الأراضي الأوكرانية، سواء كجزء من ضمانات أمنية أو ضمن مجموعة تطلق على نفسها اسم «تحالف الراغبين».

وقال: «لن نوافق أبدًا، وتحت أي ظرف من الظروف، على أي وجود لقوات الناتو على الأراضي الأوكرانية، ولن نقبل بذلك حتى».

وفي حديثه إلى ABC News يوم الاثنين، رفض نائب وزير الخارجية وصف الغزو الروسي المستمر بأنه حرب، مستخدمًا المصطلح الذي يفضله الكرملين وهو «عملية عسكرية خاصة».

وأضاف ريابكوف: «نحن نقوم بعملنا، ونريد إنهاءه، وما إذا كان سيتوقف أم لا يعتمد إلى حد كبير على كيفية إدراك الداعمين للسلطات في كييف للنتيجة الحتمية لنجاحنا».

ووصف المسؤولون الروس الغزو بأنه إجراء ضروري لحماية الروس العرقيين المقيمين في أوكرانيا. وعند سؤاله عن معاناة ومقتل أفراد من هذه الفئة نتيجة الحرب، قال ريابكوف إنه يتعاطف مع المتضررين.