Sahih News

ذكر محللو ويلز فارجو في تقرير "آفاق 2026" الصادر هذا الأسبوع أنهم يعتقدون أن الذهب سيكون من بين السلع التي ستظهر أداءً قويًا داخل مجمع السلع خلال العام المقبل.

وجاء في التقرير: "نتوقع استمرار ارتفاع الأسعار في كلٍّ من المعادن الثمينة والمعادن الصناعية في عام 2026، إلا أن زيادة المعروض من النفط الخام ستحدّ من العوائد الإجمالية للسلع خلال العام". وأكد المحللون أنهم يحافظون على نظرتهم المحايدة للسلع، وأضافوا:

"نرى أن تيسير الأوضاع المالية وتحسن البيئة الاقتصادية الكلية خلال عام 2026 يمثلان رياحًا مواتية لأداء معتدل. ونحافظ على تقييم محايد لمجمع السلع لأننا نعتقد أن الضغوط في أسواق الطاقة التي تعاني من فائض في المعروض ستحدّ من الأداء العام."

وأشار تقرير ويلز فارجو إلى أن الذهب سيواصل ارتفاعه في العام المقبل بعد أدائه الاستثنائي في عام 2025، قائلاً: "نحافظ على نظرتنا الإيجابية تجاه الذهب (والمعادن الثمينة) حتى عام 2026. فقد أدت زيادة مشتريات البنوك المركزية، وانخفاض قيمة الدولار الأمريكي، وتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي، وحالة عدم اليقين الجيوسياسي إلى خلق ظروف مواتية للغاية للذهب من خلال تعزيز الطلب العالمي."

ويتوقع محللو ويلز فارجو استمرار معظم هذه الظروف الإيجابية في عام 2026، ما سيدعم استمرار ارتفاع الذهب وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بعام 2025:

"تواصل البنوك المركزية لعب دور مهم في صعود الذهب، كما أن العديد من المخاوف الأولية — مثل التضخم والمخاطر الجيوسياسية التي تشجع على تنويع الاحتياطيات — لا تزال قائمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن توقعاتنا باستمرار تخفيضات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي واستقرار الدولار الأمريكي قد توفر مزيدًا من الدعم والمكاسب، وكذلك زيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب."