Sahih News

أمر وزير الدفاع بيت هيغسِث يوم الجمعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، القادرة على حمل 90 طائرة، بمغادرة البحر الأبيض المتوسط.

وقال مادورو لوسائل الإعلام الرسمية: «إنهم يختلقون حربًا جديدة وأبدية. لقد وعدوا بعدم التورط في أي حرب مرة أخرى، وها هم يختلقون واحدة.»

تعمل الولايات المتحدة على تعزيز وجودها العسكري في منطقة الكاريبي في إطار حملة تستهدف مهربي المخدرات، حيث أرسلت سفنًا حربية وغواصة نووية وطائرات من طراز F-35.

كما نفذت عشر غارات جوية على قوارب يُزعم أنها تابعة للمهربين، من بينها غارة يوم الجمعة التي قال هيغسِث إنها أسفرت عن مقتل «ستة إرهابيين من تجار المخدرات».

ووقعت العملية في البحر الكاريبي ضد سفينة قال هيغسِث إنها تابعة لمنظمة الجريمة "ترين دي أراگوا".

أثارت الهجمات إدانات في المنطقة وشكك الخبراء في قانونيتها.

تقول إدارة ترامب إنها تخوض حربًا ضد تهريب المخدرات، لكن خبراء وأعضاء في الكونغرس يتهمونها بشن حملة ترهيب تهدف إلى زعزعة استقرار حكومة مادورو.

مادورو، الذي يُعتبر منذ فترة طويلة عدوًا لترامب، يتهمه الرئيس الأمريكي بقيادة منظمة لتهريب المخدرات، لكن مادورو ينفي هذه الاتهامات.