Sahih News

أوضحت المفوضة لحبيب أن العملية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في يوليو استجابةً للأزمة الإنسانية في اليمن قد انتهت الآن.

وأشارت إلى أن كل رحلة كانت بمثابة طوق نجاة يساهم في الحد من انتشار الكوليرا وإيصال المواد الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. وقالت: "لقد عبر هذا الجهد القارات بفضل العمليات الدؤوبة التي ينفذها الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة. كان كل إقلاع يحمل الأمل للأسر التي تعاني من الأزمة".

وأضافت لحبيب أن العملية دعمت 11 شريكاً إنسانياً: "لقد كانت مبادرة تتطلب قوة وموارد وتصميماً مشتركاً. معاً، ضمنا وصول المساعدات الحيوية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية والغذاء، إلى المحتاجين. نحن ممتنون لشركائنا وجميع العاملين في المجال الإنساني الذين يواصلون إبقاء أزمة اليمن على جدول الأعمال".

وأكدت أن هذه النقاشات الحيوية ستستمر في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل إبقاء اليمن في صدارة الأجندة السياسية.