Sahih News

الأسبوع الماضي، قُتل أكثر من 50 شخصًا في اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة الخاصة. اندلعت الاحتجاجات بسبب حظر الحكومة لمواقع التواصل الاجتماعي، لكنها سرعان ما تحولت إلى حركة أوسع ضد الفساد في البلاد.

رُفع الحظر يوم الاثنين، لكن ذلك لم يهدئ المحتجين الذين اقتحموا يوم الثلاثاء مبنى البرلمان في كاتماندو وأضرموا فيه النار. استقال رئيس الوزراء كيه. بي. شارما أولي وفرّ من البلاد.

أدت كاركي اليمين الدستورية كرئيسة للوزراء بعد محادثات بين المحتجين ورئيس نيبال رام تشاندرا باوديل. تم حل البرلمان في البلاد، وتم تحديد موعد للانتخابات العامة في مارس من العام المقبل.

تحظى كاركي باحترام بين المحتجين لموقفها الصارم ضد الفساد بصفتها قاضية. ويطالب معظم المحتجين بأن تبدأ حكومتها فورًا تحقيقات في قضايا الفساد ضد شارما أولي وعدد من الوزراء النيباليين السابقين.