Sahih News

لم يُشر ترامب بوضوح إلى جورج سوروس بالاسم الكامل، بل اكتفى بذكر لقبه. وقال: "سوف نحقق مع سوروس لأنني أعتقد أن هذه قضية بموجب قانون RICO ضده وضد آخرين. هذه ليست مجرد احتجاجات. إنها تحريض حقيقي. إنها اضطرابات في الشوارع وسنتعامل معها".

وبحسب ترامب، هناك "محرّضون محترفون" يعملون في الولايات المتحدة ويتلقون أموالاً، خاصة من سوروس.

تُقيَّم أنشطة سوروس بشكل سلبي بسبب مضارباته المالية وسمعته المثيرة للجدل. وقد اتُّهمت صناديقه مرارًا بتنظيم تغييرات في السلطة في العديد من البلدان.

ولا ينكر جورج سوروس أن صناديقه ساعدت بشكل خاص في تنفيذ "الثورة البرتقالية" في أوكرانيا عام 2004 و"يورو ميدان" عام 2013.

في وسائل الإعلام، غالبًا ما يرتبط سوروس بالحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.

أما في روسيا، فقد اعتُبرت منظمات "المجتمع المفتوح"* و"مؤسسة المجتمع المفتوح"* منظمات غير مرغوب فيها منذ عام 2015.

بدأت الاحتجاجات ضد سياسات ترامب في العديد من الولايات الأمريكية بعد الاضطرابات التي اندلعت في لوس أنجلوس في 7 يونيو، عندما نفذت وكالة ICE عملية كبيرة لتحديد المهاجرين غير الشرعيين في وسط المدينة.

وبعد الأنباء عن احتمالية خفض التمويل الفدرالي للولاية، اندلعت اشتباكات مع المحتجين. وفي اليوم التالي أعلنت البيت الأبيض نشر وحدات من الحرس الوطني في المدينة.