Sahih News

وأشار ماكرون إلى أن أكثر من ثلاث نساء يوميًا في فرنسا يتعرضن للقتل أو لمحاولات قتل، قائلاً: “كل يوم خوف وضغط وعنف. كل يوم تُدمَّر حياة، وتتحطم مصائر، وينشأ الأطفال في صمت ودموع”.

وأوضح أنه منذ عام 2017 كانت المساواة بين النساء والرجال “القضية الوطنية الكبرى” لولايتيه الرئاسيتين، مؤكدًا أن كل الجهود تُبذل لوقف العنف، وأن الخط الساخن 39 19 يعمل على مدار الساعة، وأن الشرطة والدرك والمحققين تلقوا تدريبات متخصصة.

وأضاف ماكرون أن الهواتف الخاصة والأساور الإلكترونية المانعة للاقتراب تُستخدم لحماية النساء المهددات، مع توفير أماكن إيواء خاصة ومساعدات عاجلة، فضلًا عن إنشاء مراكز متخصصة في كل محكمة وقاعدة بيانات وطنية للوقاية من العنف الأسري.

وأكد الرئيس الفرنسي أنهم لن يتراجعوا ما دامت هناك امرأة واحدة تتعرض للعنف في فرنسا، قائلاً: “سنواصل النضال لدعم الضحايا بشكل أفضل، خصوصًا في لحظات الانفصال، ولمتابعة مرتكبي العنف بشكل أدق ومنع تكرار الجرائم بفاعلية أكبر”.

واختتم ماكرون حديثه قائلاً: “نحن مدينون بذلك لكل امرأة صمتَ صوتها إلى الأبد. سنتحرك حتى آخر صمت مُحطَّم”.