Sahih News

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية، عقدت الوزارة اجتماعاً موسعاً برئاسة السفير الدكتور عمر عبد الله، مسؤول الشؤون السياسية، وبمشاركة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو حامس، ورئيس نادي الأسير عبد الله زغاري. وشارك في الاجتماع عدد من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وحقوق الإنسان.

وخلال الاجتماع، تم عرض مئات الوثائق والشهادات المتعلقة بالانتهاكات المنهجية بحق الأسرى، بما في ذلك التعذيب، والإهانة، والتجويع، والقتل البطيء، وإعدام عشرات المعتقلين ميدانياً في غزة، والاعتداءات الجنسية، والمعاملة التي تتعرض لها جثامين الشهداء. وتم التأكيد على أن هذه الوثائق تشكل أدلة ملموسة على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون.

وتم خلال الاجتماع اتخاذ قرار بإطلاق حملة وطنية للتصدي لهذه الانتهاكات. وستشمل الحملة عملاً منسقاً بين المؤسسات الرسمية، والمجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان، وستُدار على المستويات السياسية والقانونية والدبلوماسية والإعلامية، محلياً ودولياً.

وفي إطار الحملة، سيتم تقديم شكاوى إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمحاكم الدولية، ومنظمات العدالة، لضمان محاسبة المسؤولين عن جرائم قوات الاحتلال ضد الأسرى ومن يقفون وراء تشريع هذه القوانين.