الدكتور لوب: قد تكون نفاثات 3I/ATLAS مصادر توجيه المركبة
إسطنبول، 10 نوفمبر (هيبيا) - قال عالم الفلك بجامعة هارفارد الدكتور آفي لوب إن الصور الجديدة أظهرت أن 3I/ATLAS محاط بـ"بنية نفاثة معقدة"، مشيراً إلى أنها "قد تنشأ من سلسلة من الدوافع المستخدمة في توجيه المركبة الفضائية".
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، أثارت الصور الجديدة تكهنات جديدة بأن الجسم بين النجوم، الذي يبلغ حجمه حجم مانهاتن، قد يكون مركبة فضائية صناعية من صنع كائنات فضائية. وتُظهر الصور التي التُقطت في 8 نوفمبر ما لا يقل عن سبع نفاثات مختلفة، ويقول الدكتور لوب في مقال نُشر يوم السبت على منصة "ميديوم" إن "بعضها يشكل ذيولاً مضادة في اتجاه الشمس".
وأشار الدكتور لوب إلى أن هذه النفاثات قد تكون "مرتبطة بجيوب جليدية على سطح نواة مذنب طبيعي"، مضيفاً أن الجسم سيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في 19 ديسمبر، وكتب قائلاً: "خلال الشهر المقبل، من السهل اختبار ما إذا كان 3I/ATLAS طبيعياً أم تكنولوجياً من خلال قياس سرعة انبعاث النفاثات وتدفق الكتلة وتكوينها".
وقال لوب: "نأمل ألا يجلب 3I/ATLAS للأرض هدايا غير مرغوب فيها خلال موسم الأعياد"، مشيراً إلى أن المسافة الكبيرة بين الجسمين تجعل احتمال ارتباطهما منخفضاً:
"إذا لم يستخدم C/2025 V1 دفعاً غير جاذبي، فلن يكون مرتبطاً بـ3I/ATLAS. أقرب مسافة بين مداريهما هي 75 مليون كيلومتر (0.5 وحدة فلكية)، وبدون دفع لم يقتربا أبداً من بعضهما أكثر من 225 مليون كيلومتر (1.5 وحدة فلكية). التسارع غير الجاذبي المقاس لـ3I/ATLAS غير كافٍ لتقليص هذه المسافة".
وفي ورقة بحثية نُشرت مؤخراً، كتب الدكتور لوب أن التسارع غير الجاذبي الذي سجلته وكالة ناسا الأسبوع الماضي، مقترناً بكون الجسم "يضيء بلون أزرق أكثر من الشمس"، قد "يشير إلى بصمة تكنولوجية لمحرك داخلي".
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية