Sahih News

قبل أقل من أربعة أسابيع على إعلان وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز عن ميزانيتها في 26 نوفمبر، خفّضت EY Item Club توقعاتها لنمو المملكة المتحدة في العام المقبل، مشيرة إلى أن الاقتصاد سيواصل النمو بوتيرة بطيئة، مما سيحد من الإيرادات الضريبية وهامش المناورة لدى الوزيرة.

ومن المتوقع أن يقوم مكتب مسؤولية الميزانية (Office for Budget Responsibility - OBR)، وهو جهة مستقلة تابعة لوزارة الخزانة، بخفض تقديراته للنمو المحتمل للمملكة المتحدة في يوم الميزانية، استناداً إلى إعادة تقييم معدلات الإنتاجية.

وبحسب مسؤولي المكتب، فإن خفض معدل النمو السنوي المتوقع للإنتاجية بمقدار 0.3 نقطة مئوية قد يؤدي إلى انخفاض إيرادات الحكومة بنحو 21 مليار جنيه إسترليني بحلول نهاية الدورة البرلمانية.

ورفعت EY Item Club توقعها لنمو هذا العام من 1٪ إلى 1.5٪، مع الحفاظ على التوقعات للعام المقبل عند 0.9٪، مشيرة إلى أنها أكثر تفاؤلاً مقارنة بشهر يوليو.

وقال كبير المستشارين الاقتصاديين في EY Item Club مات سوانيل: "من المتوقع أن يؤدي مزيج من زيادات الضرائب المحتملة، واضطرابات التجارة العالمية، وارتفاع أسعار الفائدة إلى استمرار تباطؤ الزخم الاقتصادي وتحقيق نمو متواضع في العام المقبل".

وقد تسارع النمو هذا العام بعد زيادة بنسبة 3.7٪ في استثمارات الشركات. ووفقاً للتقرير، من غير المرجح أن تتكرر هذه الزيادة في عام 2026، ومن المتوقع أن يتراجع النمو إلى 0.8٪.