Sahih News

في ولاية فيرجينيا، أظهرت النائبة السابقة المعتدلة أبيغيل سبانبيرغر أداءً ديمقراطيًا هو الأقوى في تاريخ الولاية الحديث بينما كانت تتجه نحو النصر.

وفي نيوجيرسي، قامت النائبة المعتدلة الأخرى ميكي شيريل بتفكيك التحالف الذي شكله ترامب ومنافسها الجمهوري، النائب السابق جاك تشياريلي، لتقليص الفارق في انتخابات الولاية السابقة.

وفي نيويورك، فإن فوز الاشتراكي الديمقراطي زوهران ممداني في سباق رئاسة البلدية يعني فوزه الثاني على الحاكم السابق أندرو كومو هذا العام: أولاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ثم في الانتخابات البلدية كمرشح مستقل مدعوم من ترامب.

وعلى الرغم من أن الديمقراطيين فازوا بمرشحين ذوي اختلافات أيديولوجية واضحة، إلا أن حملاتهم كانت تتشارك بعض القواسم المشتركة، إذ ركزوا جميعًا على قضية القدرة على تحمل التكاليف وانتقدوا بشدة أداء ترامب.

وقالت النائبة الديمقراطية من نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز في مقابلة مع شبكة CNN: "هذه ليست رسالة حول الديمقراطيين فقط، بل هي رسالة حول بلدنا بأكمله. أعتقد أن الأمريكيين يشعرون بالصدمة من نتائج هذه الإدارة."

وفي كاليفورنيا، وافق الناخبون على خطة لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية تهدف إلى زيادة فرص الديمقراطيين في استعادة السيطرة على مجلس النواب العام المقبل.

أما في ولاية بنسلفانيا، فقد حافظ القضاة الديمقراطيون في المحكمة العليا للولاية على أغلبيتهم بعد فوزهم في التصويت، مما ضمن للديمقراطيين السيطرة في القضايا القانونية المتعلقة بقواعد التصويت في هذه الولاية المثيرة للجدل.