Sahih News

وأوضح بودريس أن الناتو يواجه حربًا هجينة تصعّدها روسيا ووكيلها بيلاروسيا، قائلاً: "في الأسبوع الماضي، انتهكت الطائرات العسكرية الروسية المجال الجوي الليتواني. وبعد فترة وجيزة، دخلت عشرات البالونات المملوءة بالهيليوم، التي أُطلقت من بيلاروسيا، أراضينا متجهة نحو المطارات الكبرى، مما أدى إلى تعطيل الطيران المدني."

وأشار إلى أن هذه ليست حوادث فردية، قائلاً: "ألمانيا، والدنمارك، وإستونيا، والنرويج، وبولندا أبلغت أيضًا عن هجمات بطائرات مسيّرة وبالونات وطائرات عسكرية، وكلها تهدد السلامة العامة والبنية التحتية الحيوية من خلال تعطيل الطيران المدني."

وأكد بودريس أن كل عمل من تسليح نظام لوكاشينكو للهجرة إلى تخريب الكابلات في بحر البلطيق هو جزء من استراتيجية أوسع لزعزعة الاستقرار، وأضاف:

"لكن عندما يردّ الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بوحدة وحزم، تفشل هذه التكتيكات. فقد ردّت أوروبا على أزمة الهجرة بعقوبات منسقة وحدود معززة وضغط دبلوماسي. وبعد تخريب الكابلات، فعّل الناتو عملية «الحارس البلطيقي» لحماية البنية التحتية الحيوية. الدرس واضح: التهديدات الهجينة تتطلب عزيمة جماعية وعملًا موجّهًا."