قرار العقوبات الأمريكية على شركة لوك أويل يثير القلق في بلغاريا
صوفيا، 23 أكتوبر (هيبيا) - أثار قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على شركات النفط الروسية، بما في ذلك "لوك أويل" و"روس نفط"، قلقاً في بلغاريا.
وصف إيفيلو ميرتشيف، الرئيس المشارك لحزب WCC-DB وعضو البرلمان، مصفاة لوك أويل في بورغاس بأنها جزء من البنية التحتية الاستراتيجية لبلغاريا، محذراً من أن العقوبات المفاجئة قد تؤدي إلى زعزعة استقرار إمدادات الوقود.
وبحسب ميرتشيف، فمن الضروري أن تتحرك الدولة بسرعة لنقل ملكية المصفاة إلى مستثمر أجنبي شرعي من الغرب، بدلاً من السماح بسيطرة النفوذ الروسي أو الأوليغارشية المحلية.
وأشارت وزيرة الاقتصاد السابقة ليديا شولييفا إلى أن العقوبات قد تؤدي إلى وقف توريد النفط الخام الروسي إلى مصفاة بورغاس، مما قد يجبر بلغاريا على البحث بسرعة عن موردين بديلين من الاتحاد الأوروبي أو الشرق الأوسط أو مناطق أخرى غير متأثرة.
وقال الخبير الاقتصادي بيتر غانيف إن العقوبات قد تعيد إشعال النقاش حول مستقبل المصفاة على المدى الطويل، بما في ذلك زيادة تدخل الدولة أو العثور على مستثمر جديد لضمان استقرار السوق.
وردّ رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف على أسئلة تتعلق بالتأثير المحتمل للعقوبات الأمريكية على مصفاة "لوك أويل نيفتوهيم بورغاس"، وهي المنشأة الوحيدة لتكرير النفط في البلاد والمملوكة بأغلبيتها لشركة نفط روسية.
وأوضح رئيس الوزراء أن على بلغاريا تقييم وضع المصفاة، والنظر في إمكانية تعيين إدارة مؤقتة، ودراسة جميع الخيارات القانونية ضمن التشريعات الوطنية لضمان استمرار عملها دون انتهاك نظام العقوبات.
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية