Sahih News

أدى إضراب سائقي القطارات والحافلات والترام، ومشاركة العاملين في المستشفيات في الاحتجاجات، واحتجاج الصيادلة على سياسات التسعير، إلى إغلاق تسع صيدليات من كل عشر وحدوث اضطرابات في النقل العام.

أضرب نحوُ سُدُسِ معلمي المدارس الابتدائية والمتوسطة، كما أضرب موظفو المقاصف المدرسية والمفتشون.

تم تطويق العديد من الثانويات من باريس إلى آميان ولوهافر من قبل الطلاب.

نظم المحتجون أكثر من 250 فعالية ومسيرة في العديد من المدن، من باريس إلى مرسيليا ونانت وليون ومونبلييه.

تزامنت الإضرابات والاحتجاجات مع فترة أزمة سياسية تعيشها فرنسا.

الأسبوع الماضي عيّن ماكرون حليفه المقرب لوكورنو ثالثَ رئيس وزراء خلال عام واحد، بعد أن أطاح البرلمان بسابقيه فرانسوا بايرو وميشيل بارنييه بسبب خلافات حادة حول خفض الميزانية.

جاء تعيين لوكورنو بعد فشل سلفِه الوسطي بايرو في تصويت الثقة في 8 سبتمبر بسبب خطة غير شعبية لتقليص الميزانية بمقدار 44 مليار يورو (38 مليار جنيه إسترليني) وبرنامج تقشف لخفض الدين العام لفرنسا.