الولايات المتحدة تسحب بعض الدبلوماسيين وعائلات عسكرية من الشرق الأوسط
واشنطن، 12 يونيو (هيبيا) - بحسب مسؤولين أمريكيين ومصادر تتابع التطورات عن كثب، بدأت وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكية يوم الأربعاء عملية سحب الموظفين غير الأساسيين من عدة مناطق في الشرق الأوسط.
من غير الواضح ما الذي تسبب في هذا التغير المفاجئ في الموقف، لكن أحد مسؤولي الدفاع قال إن القيادة المركزية الأمريكية تتابع "تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين لدى وصوله إلى فعالية في مركز كينيدي يوم الأربعاء: "يتم سحبهم لأن المكان قد يكون خطيراً، وسنرى ما سيحدث. لكنهم سُحبوا أو تم إخطارهم بوجوب المغادرة، وسنرى ما سيحدث".
على الرغم من أن أسباب تزايد المخاوف الأمنية في المنطقة غير واضحة، إلا أن عمليات المغادرة المخطط لها جاءت في وقت تصاعدت فيه التوترات بين إيران وإسرائيل، بالتزامن مع مواصلة إدارة ترامب السعي نحو اتفاق نووي جديد مع طهران.
وبحسب أحد المسؤولين، وافق وزير الدفاع بيت هيغسث على مغادرة طوعية لأفراد عائلات العسكريين من مناطق في الشرق الأوسط تخضع للقيادة المركزية.
قال المسؤول: "سلامة وأمن جنودنا وعائلاتهم تظل على رأس أولوياتنا، والقيادة المركزية تتابع التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط". وأجّل الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، شهادته المقررة أمام لجنة في مجلس الشيوخ يوم الخميس بسبب التوترات.
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية