Sahih News

قال المستشار كريستيان ستوكر في مؤتمر صحفي إن هذا يوم مظلم في تاريخ البلاد.

تلقت الشرطة تحذيرًا بشأن إطلاق نار في مدرسة ابتدائية في غراتس قبل الساعة العاشرة صباحًا بقليل. وتم إرسال عملية كبيرة من الشرطة وخدمات الإنقاذ إلى موقع الحادث.

أكدت الشرطة أن أحد عشر شخصًا قُتلوا في المدرسة، من بينهم المهاجم المشتبه به الذي انتحر داخل حمام المدرسة.

قال وزير الداخلية غيرهارد كارنر في مؤتمر صحفي: "أستطيع أن أؤكد أن الجاني تصرف بمفرده" وأنه لا يوجد مشتبه بهم آخرون.

ووفقًا للشرطة، تمت تأمين مبنى المدرسة بعد 17 دقيقة من وصول القوات إلى مكان الحادث. وتم إجلاء المعلمين والطلاب بسرعة إلى مركز فعاليات Helmut-List-Halle، حيث تولت فرق الأزمات التابعة للصليب الأحمر رعايتهم.

وبحسب صحيفة كرونن تسايتونغ، تم نقل اثني عشر جريحًا إلى مستشفيات قريبة، وقال الصليب الأحمر إن تسعة منهم في حالة خطيرة واثنان في حالة حرجة.

وقال رئيس الشرطة الوطنية غيرالد أورتنر إن المشتبه به يبلغ من العمر 21 عامًا من غراتس وكان طالبًا في المدرسة من قبل، لكنه لم يتخرج قط.

وذكرت الشرطة أن المسدسين المستخدمين تم شراؤهما بشكل قانوني وأن المشتبه به لم يكن معروفًا للشرطة من قبل.

وأضافت الشرطة أنها لا ترغب في التكهن بسبب الهجوم، لكنها ستبدأ التحقيق في الأمر.

غراتس هي عاصمة ولاية شتايرمارك وثاني أكبر مدينة في النمسا، وتقع في جنوب شرق البلاد، ويبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة.

تقع المدينة على الجانب الجنوبي من جبال الألب على نهر مور.

غراتس مدينة جامعية مهمة، ومركزها التاريخي مصنف كموقع تراث عالمي لليونسكو. وتعود جذورها التاريخية إلى العهد الروماني.