Sahih News

أوضح ساعر أن الانتداب البريطاني على إسرائيل انتهى في مايو 1948، وأنه لن يعود أبدًا.

وأشار إلى أن الضغوط السياسية التي تُمارس على إسرائيل بأشكال مختلفة تهدف إلى غاية واحدة فقط، وقال:

“في الوقت الذي لا تزال فيه حماس تسيطر على غزة وتهدد أمن إسرائيل، فإن الهدف هو إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف. هذه ضغوط مخططة ومبرمجة تشمل تحركات دول متعددة، وقرارات في المنتديات الدولية، وإجراءات في ‘المحاكم الدولية’.”

وأكد ساعر أن القرارات المتخذة ضد الوزيرين سموتريتش وبن غفير من قبل بريطانيا ودول أخرى يجب أن تُفهم في هذا السياق، وأضاف:

“القرارات المتخذة ضد وزراء في الحكومة الإسرائيلية، المسؤولين جماعياً عن قراراتهم، قبيحة وغير مقبولة. أولئك الذين يحاولون تبرير هذه القرارات داخل إسرائيل يرتكبون خطأً جسيماً. أهنئ الوزير بيني غانتس على رده المسؤول والوطني. في بداية الأسبوع المقبل، سنعقد مناقشة حكومية لتحديد ردنا على هذه القرارات.”