Sahih News

يشير العرض الذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى أن هدنة مدتها 60 يومًا بين إسرائيل وحماس مطروحة على طاولة المفاوضات.

مساء الخميس، وصف المتحدث باسم الجناح السياسي لحماس، باسم نعيم، العرض بأنه "غير كافٍ" وقال إنه لا يلبي مطالب الحركة.

ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن أحد شروط الهدنة هو أن تعيد حماس عشرة رهائن إسرائيليين أحياء، ورفات 18 شخصًا. وسيتم تنفيذ الإفراج والإعادة على مرحلتين خلال أسبوع، مما يعني أن إسرائيل ستستعيد 28 من أصل 58 رهينة متبقين.

في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالمؤبد، و1,111 شخصًا اعتُقلوا منذ بداية الحرب. ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلًا عن مصدر حكومي، فإن إسرائيل ستعيد أيضًا رفات 180 شخصًا.

وبموجب العرض، ستعيد إسرائيل نشر قواتها في غزة إلى مناطق متفق عليها. ومع ذلك، أفاد مصدر عسكري إسرائيلي بأن الرسالة لم تحدد بوضوح مواقع تمركز القوات في حال تنفيذ الاتفاق.

وكانت حماس قد طالبت سابقًا بأن يشمل أي اتفاق انسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية من غزة.

ويشير العرض الأمريكي أيضًا إلى نقطة تتعلق بالمساعدات الإنسانية الطارئة في غزة، التي تديرها حاليًا مؤسسة المساعدات الإنسانية الأمريكية في غزة. ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، ستكون المساعدات في المناطق المتضررة من الحرب تحت إشراف الأمم المتحدة مرة أخرى.

كما تفيد المعلومات الواردة بأنه لا يوجد التزام يمنع إسرائيل من العودة إلى الحرب بعد انتهاء فترة الهدنة البالغة 60 يومًا.

وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست، يجب أن ينص الاتفاق صراحة على أن إسرائيل يمكنها استئناف الهجمات إذا رأت أن المحادثات خلال الهدنة لم تسفر عن مفاوضات مجدية.