Sahih News

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الفلسطينيين في غزة يمرون بالمرحلة الأكثر قسوة من هذا الصراع.

وأشار إلى أن إسرائيل منعت دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة لمدة تقارب 80 يومًا، قائلاً: "وفقًا للتقييمات الرائدة للجوع، فإن سكان غزة بأكملهم معرضون لخطر المجاعة. يتم تجويع العائلات وحرمانهم من أبسط الاحتياجات. العالم بأسره يشاهد. لدى إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي. يجب أن تعامل المدنيين بإنسانية وتحترم كرامتهم المتأصلة. كقوة محتلة، يجب أن تسمح وتيسر المساعدات اللازمة."

وحذر غوتيريش من أنه إذا استمر منع توزيع طرود الغذاء ودقيق القمح مباشرة على المحتاجين، فإن حياة موظفي الأمم المتحدة ستكون أيضًا في خطر.

وأضاف: "بدون ذلك، في ظل غياب سيادة القانون، وبعد شهور من الحصار، مع وجود شعب يائس ونقص في الإمدادات الكافية، يظل خطر الحوادث الأمنية والنهب مرتفعًا. اليوم، تم إعلان 80% من أراضي غزة كمناطق عسكرية من قبل إسرائيل أو مناطق أُمر الناس بمغادرتها. بعبارة أخرى، أصبحت أربعة أخماس أراضي غزة مناطق محظورة على سكانها. لذلك، من المهم التركيز على الصورة الكبيرة، وليس فقط على عدد الشاحنات في لحظة معينة. وبدون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات، سيموت المزيد من الناس، وستكون العواقب طويلة الأمد على السكان بأكملهم وخيمة."

واختتم غوتيريش بالقول إن الأمم المتحدة لن تشارك في أي ترتيب لا يحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية مثل الإنسانية والحياد والاستقلالية وعدم التحيز.