Sahih News

وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها زعيما البلدين منذ عام 2000، لكن مكتب ترامب قال أمس إن اللقاء سيكون مجرد "تحية سريعة".

وفقًا لتحليل نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن لقاء ترامب مع أحمد الشارع يمثل فرصة مهمة لتعزيز رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن مستقبل الشرق الأوسط.

سقوط نظام بشار الأسد في سوريا يمثل هزيمة كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرصة كبيرة للمملكة العربية السعودية للحد من النفوذ الإيراني في العالم العربي.

لكن مجرد إسقاط الأسد لا يكفي لتعزيز موطئ قدم السعودية وتركيا في سوريا.

ويُقال إن ما تحتاجه كلا الدولتين هو حكومة مستقرة بقيادة الشارع يمكنها إعادة الأمن، وتسهيل التعافي الاقتصادي، وقيادة إعادة إعمار بلد دمرته الحرب.

إن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ خمسين عامًا بناءً على طلب محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يفتح الطريق أمام استثمارات سعودية وتركية كبيرة في سوريا.

ومن المتوقع أيضًا أن تستفيد الشركات الأمريكية، لا سيما في قطاع الطاقة، من هذا الانفتاح.

وسيكون لقاء ترامب مع الشارع خطوة مهمة نحو إضفاء الشرعية الدولية على رجل كان يُعرف سابقًا باسم "أبو محمد الجولاني" بسبب صلاته بتنظيم القاعدة.