Sahih News

أشار التقرير إلى أن ضعف قواعد الشفافية في الملكية، وزيادة تأثير الحكومات على وسائل الإعلام العامة، والتهديدات الموجهة إلى الصحفيين، جعلت حرية الإعلام والتعددية "تحت الهجوم في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وفي بعض الحالات في معركة وجودية".

قال رئيس تحرير التقرير، جوناثان داي: "هذا ليس مفاجئاً. غالباً ما تبدأ محاولات الحكومات لإضعاف سيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية بمحاولة السيطرة على المشهد الإعلامي في بلدانها."

وأضاف داي أن قانون حرية الإعلام الأوروبي (Emfa)، وهو مبادرة لحماية حرية الإعلام في الاتحاد الأوروبي، "يواجه مقاومة حتى قبل أن يدخل حيز التنفيذ الكامل." وقال: "مدى نجاح تنفيذ القانون قد يشكل نقطة تحول لحرية الإعلام في بعض الدول الأعضاء."

وأشار التقرير إلى أن التركز الشديد في ملكية وسائل الإعلام، خاصة في كرواتيا وفرنسا والمجر وهولندا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، أمر مثير للقلق، حيث تتركز الملكية غالباً في أيدي عدد قليل من الأفراد الأثرياء للغاية.