Sahih News

وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، فقد ارتفعت التكاليف بنسبة تقارب 10٪ بالقيمة الحقيقية بين عامي 2023 و2024، مما يمثل "أكبر زيادة سنوية على الأقل منذ نهاية الحرب الباردة".

وبحسب تقرير SIPRI، بلغ إجمالي الإنفاق العسكري العالمي العام الماضي 2.718 تريليون دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9.4٪ مقارنة بالعام السابق، ويُعد أكبر زيادة سنوية خلال الثلاثين سنة الماضية.

تشهد جميع مناطق العالم اتجاهًا تصاعديًا، ولكن أوروبا والشرق الأوسط برزتا بزيادة الإنفاق بأكثر من 15٪ خلال عام واحد.

زادت روسيا إنفاقها العسكري بنسبة 38٪ بين عامي 2023 و2024، وتمثل أكثر من خمس الإنفاق العسكري الإجمالي في أوروبا. كما تشهد القارة بشكل عام زيادة ملحوظة، حيث من المتوقع أن يرتفع الإنفاق بنسبة 17٪ في عام 2024 مقارنة بالعام السابق. وكانت مالطا الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تزد إنفاقها العسكري العام الماضي.

وبحسب دييغو لوبيز دا سيلفا، الباحث في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة لدى SIPRI، فإن الاستثمارات القوية من روسيا تؤدي إلى اتساع الفجوة في الإنفاق مع أوكرانيا.

قال سيلفا في بيان صحفي: "تنفق أوكرانيا حاليًا جميع عائداتها الضريبية على الجيش. في ظل هذا المجال المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري."

في الشرق الأوسط، تُعزى الزيادات الكبيرة في التكاليف بشكل أساسي إلى إسرائيل ولبنان.

وقالت زبيدة كريم، الباحثة في SIPRI، في بيان صحفي: "في أماكن أخرى، لم تزد الدول إنفاقها بشكل كبير ردًا على الحرب في غزة، أو منعتها القيود المالية من القيام بذلك".

وفقًا لتقديرات عام 2024 بالدولار الأمريكي، فإن الدول التي لديها أعلى إنفاق عسكري هي: الولايات المتحدة 997 مليار دولار، الصين 314 مليار، روسيا 149 مليار، ألمانيا 88.5 مليار، والهند 86.1 مليار دولار.