مقتل 26 شخصًا في هجوم مسلح في الهند

رغم أن معظم الضحايا كانوا من الهنود، إلا أن التقارير أفادت بوجود أجنبيين بين القتلى.

وقع الهجوم في وادي بايساران، وهو مرج خلاب في بلدة باهالغام السياحية الشهيرة، والتي تقع على بعد 30 ميلاً جنوب شرق مدينة سريناغار، العاصمة الإدارية للمنطقة. ووصفت السلطات الهجوم بأنه الأكثر دموية ضد المدنيين في السنوات الأخيرة.

حوالي الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي، خرجت مجموعة من المسلحين من غابة صنوبر كثيفة واقتربت من السياح من الجبال القريبة.

وكتب عمر عبد الله، المسؤول المنتخب الأعلى في المنطقة، على وسائل التواصل الاجتماعي:

"هذا الهجوم أعظم بكثير من أي شيء شهدناه ضد المدنيين في السنوات الأخيرة."

وقطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته إلى السعودية واصفًا الهجوم بأنه "مقيت".

كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم، وقال إن الهجمات على المدنيين غير مقبولة تحت أي ظرف من الظروف.

ووفقًا لوسائل الإعلام الهندية، أعلنت جماعة مسلحة انفصالية في كشمير، تُدعى "جبهة المقاومة"، مسؤوليتها عن الهجوم.

ويُقال إن هذه الجماعة امتداد لجماعة أخرى تقف خلف الهجمات الإرهابية التي وقعت في مومباي عام 2008. وكلا الجماعتين تعارضان الحكم الهندي في كشمير.

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp