Sahih News

في إطار جهوده لمتابعة توفر المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي حول العالم، نشر لينكدإن مقياس "كثافة المواهب في الذكاء الاصطناعي"، المستند إلى بيانات ملفات المستخدمين على موقع الشبكة المهنية.

يأخذ لينكدإن في الاعتبار مهارات الهندسة الخاصة بالذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي أو معالجة اللغة الطبيعية، بالإضافة إلى مهارات محو الأمية التكنولوجية باستخدام أدوات مثل ChatGPT وGitHub Copilot.

وبحسب ما أوردته CNBC، فإن صعود الذكاء الاصطناعي أدى إلى تنافس الشركات العالمية على جذب المواهب القوية في هذا المجال، وتسعى هذه الشركات لتطوير كفاءات القوى العاملة لديها تقنياً.

وأشار التقرير إلى أن 66% من قادة المؤسسات لن يقوموا بتوظيف أي شخص لا يمتلك مهارات الذكاء الاصطناعي، و71% يفضلون توظيف شخص أقل خبرة يمتلك هذه المهارات بدلاً من مرشح أكثر خبرة لا يمتلكها.

ووفقاً لبيانات لينكدإن لعام 2024، فإن الدول العشر التالية تمتلك أعلى كثافة للمواهب في الذكاء الاصطناعي مقارنة بالمعدل العالمي: إسرائيل – 1.98%، سنغافورة – 1.64%، لوكسمبورغ – 1.44%، إستونيا – 1.17%، سويسرا – 1.16%، فنلندا – 1.13%، أيرلندا – 1.11%، ألمانيا – 1.09%، هولندا – 1.07%، كوريا الجنوبية – 1.06%.

ومن اللافت أن الدول الست الأولى لم تشهد تغيراً في ترتيبها مقارنة بالعام السابق، بينما قفزت أيرلندا أربع مراتب إلى المركز السابع، وتراجعت كوريا الجنوبية ثلاث مراتب إلى المركز العاشر.

وقالت شوى بي يينغ، كبيرة الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في لينكدإن: "معظم هذه الدول التي تتمتع بأعلى كثافة من المواهب في الذكاء الاصطناعي – مثل إسرائيل وسنغافورة ولوكسمبورغ وإستونيا – هي دول صغيرة نسبياً من حيث عدد السكان والحجم الجغرافي، لكنها تحقق أداءً يتجاوز حجمها في تطوير هذه المهارات".

وأضافت شوى في حديثها لـCNBC: "هذا الأمر ممكن عندما تستثمر الشركات في تطوير مهارات موظفيها، وتسن الحكومات سياسات تشجع على التعلم المستمر، مما يسهم في بناء نظام بيئي مزدهر لرعاية المواهب".