آلاف الأشخاص في كوريا الجنوبية يحتجون على عزل الرئيس

وبحسب المعلومات الواردة، يرى مؤيدو يون أن عزله وإدانته يمثلان تآكلًا للديمقراطية في البلاد. وعندما أعلن يون الأحكام العرفية العام الماضي وأرسل الجيش لتعليق عمل البرلمان، قال إن ذلك كان إجراءً ضروريًا للقضاء على التهديدات الشيوعية التي تواجه الدولة.

وطالب المتظاهرون بإلغاء الحكم ضد يون وإعادته إلى منصب الرئيس. ومع ذلك، قال يون بنفسه إنه يقبل بقرار المحكمة الدستورية.

ويعتبر مؤيدو يون أن عزله يعادل استيلاء الشيوعيين على كوريا الجنوبية.

ومن المتوقع أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في البلاد خلال ستين يومًا. ويُعرف عن الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه لي أنه يسعى تقليديًا للمصالحة مع كوريا الشمالية أكثر من حزب يون، حزب القوة الوطنية. ويرى مؤيدو يون في هذا دليلاً على ميول الحزب الديمقراطي نحو ديكتاتورية اشتراكية.

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp