الدوحة، 9 ديسمبر (هيبيا) – أشار مستشار رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد محمد الأنصاري إلى أهمية التدخل المبكر في منع النزاعات.

وأوضح الأنصاري أن التدخلات المبكرة يمكن أن تمنع نشوب النزاعات.

وقال الدكتور ماجد محمد الأنصاري: «على الرغم من أن الدبلوماسية الوقائية لا تحظى باهتمام كبير عادة، فإنها تعدّ الطريقة الأكثر فاعلية لوقف النزاعات قبل وقوعها. فالتدخل المبكر يحقق نتائج أفضل من التدخل بعد تصاعد الأزمات».

وفي جلسة بعنوان «حوارات عالمية حول التعايش السلمي» ضمن منتدى الدوحة، قال الأنصاري: «لقد تغيّرت أدوات وآليات الوساطة التقليدية بشكل كبير في السنوات الأخيرة. إن نقص المؤسسات الدولية ذات القدرة على التدخل الفعّال يعود إلى تراجع الدعم المؤسسي والمالي».

وأضاف الأنصاري: «إن التعاون بين الدول ومنظمات المجتمع المدني، وخاصة في تقديم الدعم الفني والمؤسسي، أمر ضروري لتحقيق تقدم ملموس في جهود الوساطة».

وأشار إلى أن الظروف العالمية الحالية تزيد من مخاطر تهديد الحوار والسلام، قائلاً: «إن زيادة السلوك العدواني لدى بعض الجهات التي تُحمى بدلاً من أن تُحاسَب، يجعل المساعي الدبلوماسية أكثر صعوبة ويعقّد الوصول إلى حلول سلمية. إن التدخل السريع والاستخدام الاستراتيجي لرأس المال السياسي أمران حاسمان لإحداث تغيير حقيقي في حالات النزاع».

والتقى مستشار رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الدكتور الأنصاري يوم الاثنين، ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025، بنائب وزير الخارجية في جمهورية إيران الإسلامية سعيد خطيب زاده، حيث ناقشا «علاقات التعاون وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام الإقليمي والدولي المشترك».

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp